العزازي يلم شمل ابناء الجالية المصرية وابناء المملكة العربية السعودية من خلال الأمسية الشعرية فنية

تحت رعاية السفير /ناصر حمدي سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور/ أشرف العزازي المستشار الثقافي المصري رئيس البعثة التعليمية المصرية سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية ، وبحضور العميد أركان حرب /محمد العابد الملحق العسكري المصري بالمملكة العربية السعودية والعقيد /أحمد متولي مكتب الدفاع المصري بالمملكة العربية السعودية ، وشعراء ومثقفين من ابناء الجالية المصرية و ابناء المملكة العربية السعودية. وقد حرص الأستاذ الدكتور/ أشرف العزازي المستشار الثقافي المصري على اقامة هذه الامسية بمناسبة مرور 35 عاماً على ذكرى تحرير سيناء الغالية، من اجل تمسكنا بالقيم العليا للمواطنة، وهي ليست مجرد كلمات نحفظها ونرددها في المناسبات، بل هي فعل دائم ومستمر يقوم به المواطن الحقيقي الذي يعرف قيمة أرضه ووطنه، ويعرف كيف يدافع عنها، ويبذل من أجلها الغالي والنفيس. كما اختار العزازي موضوع وعنوان الامسية "35 عاما على ذكرى تحرير سيناء مقبرة الارهاب" ،ولان الإرهاب مصدر خطر يهدد العالم بأسره، وليس مصر وحدها، ولأن هؤلاء المفسدين في الأرض يوهمون الناس بأنهم أصحاب معتقدات دينية، أصبح من الضروري علينا جميعا، مصريين وغير مصريين، مسلمين وغير مسلمين، أن نتصدى لهم، وأن نكشف زيفهم، ونؤكد للعالم أن الدين الإسلامي السمح الحنيف بريء من هذه الدماء التي تريقها فئة ضالة تحت رايته، لأن راية الإسلام هي راية الحق، والحق لا يمكن أن يتحول إلى باطل، أما الراية والشعارات الكاذبة التي يرفعها هؤلاء الخونة فهي لا تمت للإسلام بأي صلة. ونحن في هذه الاحتفالية، نقول لا للإرهاب، ونقول إن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وعلينا أن نحاربه، ليس فقط بالسلاح، ولكن أيضا بقوتنا الثقافية الشعبية الناعمة التي لها تاريخ طويل من التحضر الوطني، والرقي الإنساني، والتي تتمثل في الأنشطة الثقافية الهادفة، وفي العمل الإعلامي الموضوعي، فالجيش له سلاحه، وللمبدعين أيضا سلاحهم، سلاح الكلمة الصادقة التي تساهم في توعية المواطنين، كل إنسان منا، في موقعه يملك سلاحاً قوياً ومؤثراً، وسلاح الشاعر قصيدته، وسلاح الفنان أغنيته أو لوحته، وسلاح الكاتب كلمته، وعلينا أن نعلي كلمة الحق.